أخطر الإرهابيين الإسلاميين في العالم

السلطان عبد الحميد الثاني ( يعرف بعبد الحميد السفاح )

عبد الحميد بن عبد المجيد الأول السلطان الرابع والثلاثون من سلاطين الدولة العثمانية، وآخر من امتلك سلطة فعلية منهم. وولد في 21  أيلول 1842 ، وتولى الحكم عام 1876  ، أبعد عن العرش عام 1909  بتهمة الرجعية، وأقام تحت الإقامة الجبرية حتى وفاته في 10 شباط  1918. يعتبر السلطان عبد الحميد الثاني من أوائل  قادة   الإرهاب الإسلامي و قائد أول عملية إبادة جماعية و تطهير عرقي ، و ربما هي أكبر عملية إبادة جماعية بحق الجنس البشري في التاريخ، حيث قتل على أثرها أكثر من مليون ونصف مسيحي  من الأرمن و الآشوريين و الكلدان .



الإرهابي أبي مصعب السوري

مصطفى عبد القادر حسين ولد في مدينة حلب السورية، التحق بتنظيم “الطليعة المقاتلة”، ( الجناح العسكري لعصابة الأخوان المسلمين الإرهابية ) التي أسسها الإرهابي  مروان حديد . تلقى عددا من الدورات العسكرية بإشراف ضباط في الاردن وضباط من الجيش العراقي في نظام البائد صدام حسين  ، وكانت هذه الدورات ضمن دعم النظامين العراقي و الأردني لتنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي ضد النظام العلماني في سوريا . تخصص في هندسة المتفجرات وحرب عصابات المدن والعمليات الخاصة، وعمل مدربا في قواعد الجهاز العسكري لتنظيم الإخوان المسلمين في الأردن, وفي معسكراته ببغداد.

عينت قيادة عصابة الإخوان المسلمين المقيمة في بغداد الإرهابي أبا مصعب عضوا في القيادة العسكرية العليا بإمارة الإرهابي المجرم سعيد حوى، ونائبا للمسؤول عن منطقة شمال غرب سوريا.

تفرغ الإرهابي أبي مصعب السوري بعد ذلك لاحياء العمل الجهادي الإرهابي في بلاد الشام، وقد قادته تلك المحاولات إلى أفغانستان، حيث تعرف في يبشاور/ باكستان على الإرهابي  عبد الله عزام الذي أقنعه بالانضمام إلى تجمع المجاهدين العرب, ليضع خبراته العسكرية في تدريب الوافدين الجدد إلى أفغانستان.

سافر الإرهابي ابو مصعب السوري إلى بريطانيا بناء على دعوة الإرهابي قاري سعيد الجزائري الذي عاد من أفغانستان إلى الجزائر ليشارك في تأسيس “الجماعة الإسلامية المسلحة”، فمكث أبي مصعب السوري في لندن وعمل مع الخلية الإعلامية الداعمة للجهاد التكفيري الجزائري، وكتب في نشرة الأنصار الجزائرية وغيرها من نشرات الجماعات الجهادية التكفيرية التي كانت تصدر من أوروبا خلال تلك الفترة، وخاصة “الفجر” الليبية و “المجاهدون” المصرية.

على إثر نجاح حركة طالبان في إقامة الإمارة الإسلامية، هاجر أبي مصعب السوري  إلى أفغانستان، و قدم ولائه للإرهابي  ملا محمد عمر في قندهار، وشكل مجموعة إرهابية عملت ميدانيا مع الطالبان، أسس في أفغانستان؛ “معسكر الغرباء”، في قاعدة “قرغة” العسكرية الشهيرة في كابل بتعاون مع وزارة دفاع الطالبان، وقد تعرض هذا المعسكر إلى تدمير الطائرات الأمريكية بالكامل، أثناء هجومها على الإمارة الإسلامية إثر أحداث سبتمبر .

و كما يفعل الغرب دائماً مع المرتزقة و الحثالة و يرميهم على قارعة الطريق كالكلاب الشاردة ، فقد نشرت وزارة الخارجية الأمريكية مذكرة بحث واعتقال بحقه وتخصيصها مكافأة مالية للقبض عليه و منذ ذلك الحين و هو هارب و يقبع في أحد الجحور كالجرذان القذرة .

الإرهابي المجرم  مروان حديد

ولد مروان حديد في مدينة حماه السورية  عام 1934    درسَ وتدرج في مدارس حماه الابتدائية والاعدادية والثانوية وحصل على الثانوية العامة الفرع العلمي عام 1955، وتسجل في كلية الزراعة جامعة عين شمس 1956 في مصر وتخرج منها في 1964، طالت مدة دراسته بسبب كثرة العقوبات الإدارية التي كانت تفرض بحقه من إدارة الجامعة بسبب تحرشاته الجنسية ، التحق بكلية الآداب جامعة دمشق قسم الفلسفة وحصل على البكالوريوس عام 1970.

انتسب لعصابة الأخوان المسلمين في مصر أثناء دراسته و ذلك على يد الإرهابي حسن البنا ، و بعد عودته إلى سوريا استقر في مدينة حماه و كان مسؤولاً عن الطلبة في عصابة الأخوان المسلمين . كان من بين الشخصيات المثيرة للجدل ، فبالرغم من انتسابه للعصابة الإسلامية الإرهابية ، كان دائم الولع بالنساء و بالتحرش بالنساء و الأطفال و كانت هذه الشهوات الحيوانية التي لديه كفيلة بإيقاعه بيد السلطات ، ففي عام 1973 و في أوائل شهر آذار  سمع السكان في حي البارودية صراخ سيدة و أصوات مزعجة ، و لما حضر رجال الأمن تبين أن الإرهابي مروان حديد كان يتحرش بطفل صغير بقصد اغتصابه ، و هذا الطفل كان ابن أخته و عندما حاولت أجهزة الأمن إعتقاله قام باطلاق النار و جرح عدة عناصر من رجال الأمن و تم اعتقاله و وضعه في السجن . بقي في السجن حتى مات إثر مرض عضال .


الإرهابي عمر عبد الرحمن

سنة 1981 ، وافق الشيخ عمر عبد الرحمن إن يكون مفتى تنظيم الجهاد الإرهابي  الذي كان أصل حركة الجهاد الاسلامى المصرية و تنظيم القاعدة . و أصدر فتوى بتشجع سرقة و قتل الأقباط بهدف تمويل و تقوية الفكر الجهادي الإرهابي. الإرهابي عمر عبد الرحمن هرب إلى الولايات المتحدة الأمريكية و عاش هناك لكن بعد فتره تم القبض عليه و سجن هناك بعد محاولة تدبير تفجيرات فى امريكا.



الإرهابي يوسف القرضاوي

ولد في مصر بتاريخ 9 / 9 / 1926  نشأ و تربى على الأفكار الإسلامية السلفية التكفرية . انتسب لعصابة الأخوان المسلمين ، و اعتقل عدة مرات كان أولها عام 1949 ، و اعتقل عام 1954 حين كان جمال عبد الناصر رئيساً لجمهورية مصر العربية . عام 1961 ، حيث كان وراء تنظيم الهجمات الإرهابية في مصر و التي ذهب ضحيتها آلاف المواطنين المصريين . سافر إلى دولة قطر و حصل على الجنسية القطرية و بقي فيها و أصبح يوسف القرضاوي مديراً لمركز بحوث السنة بجامعة قطر .

            يعتبر الإرهابي يوسف القرضاوي المنظر الأول لعصابة الأخوان المسلمين الإرهابية ، و كان –  حيث الاسم على المسمى – كالجرذان القارضة ، يقرض كالقوارض من عقول الشباب المسلم و يحرضهم على القتل و الإرهاب .  اشتهر يوسف القرضاوي بالكذب و النفاق ، حيث كان يجتمع علناً مع رجال الدين اليهود و يحكي لهم عن السلام و العيش المشترك و التسامح ، و بنفس الوقت كان يحرض الشباب المسلم على الأفكار الجهادية التي تدعو إلى قتل كل من ينتمي إلى الديانات الأخرى أو إلى طوائف إسلامية غير الطائفة السنية . كان يدعو في خطاباته دوما لسرقة و اغتصاب زوجات كل من ليس مسلماً سنياً ، و يدعو أيضاً لسرقة و اغتصاب الأطفال .

            دعا الإرهابي يوسف القرضاوي الشباب المسلمين للقيام بعمليات إرهابية في العراق و الشرق الأوسط و العالم و أفتى بأن العمليات الإرهابية هو أمر يحلله الله حيث قال : ” إن تفجير المجاهدين المسلمين أنفسهم ضد أعدائهم تعد مقاومة شرعية، ومن أعظم أنواع الجهاد في سبيل الله. إنها عمليات “فدائية بطولية استشهادية”. ، و قال أيضاً : ” الفدائي يقدم نفسه ضحية من أجل دينه وأمته، ويقاتل أعداء الله بسلاح جديد وضعه القدر في يد المستضعفين ليقاوموا به جبروت الأقوياء المستكبرين ” . و على ضوء هذه الدعوات و الفتاوى التي أدلى بها ، قامت السلطات البريطانية بمنعه من دخول أراضيها ، و قالت وزارة الداخلية البريطانية في بيان اصدرته انها رفضت دخول القرضاوي الى بريطانيا بسبب تبرير القرضاوي للعمليات “الإرهابية” وقالت الوزارة ان “بريطانيا لن تتسامح مع وجود شخص مثل القرضاوي على أراضيها بسبب آرائه المتطرفة ودعمه للاعمال الإرهابية، ووجوده فيها سيؤدي الى انقسامات في المجتمع . 

زعيم حزب المحافظين المعارض في بريطانيا ديفيد كاميرون قد وصف القرضاوي بانه “خطير ومثير للانقسام في المجتمع

وجاءت حكاية زواج منظر السلفيين الإرهابيين يوسف القرضاوي من الطفلة  الجزائرية ” أسماء ” التي تصغر حفيده لتضع النقاط على الحروف وتكشف عن هذا الشبق الجنسي الذي يجتاح الدعاة الإرهابيين الذين يضفون على انحرافاتهم الجنسية شرعية من خلال فتاوى يفصلونها … وعمليات إرهاب فكري يمارسونها ضد كل من لا يتبع سنتهم و عقيدتهم السلفية المجرمة .  لازال ملاحقا امام المحاكم القطرية من قبل زوجته الجزائرية التي اغتصبها و ( تمتع ) بها شرعا ثم رماها  وهو فحوى الدعوى القضائية المرفوعة عليه … الا انه لا زال يجد الوقت الكافي لتقديم خدمات نوعية لبعض شيوخ النفط و أمراء آل سعود مستغلا احد مساجد الدوحة كمنبر اعلامي يدعو من منبره كل جمعة الى الفتنة وقتل الاخر ويفتي من خلاله للارهابيين ويبارك فيه حكاما فاسدين متسلطين لا توجد في بلدانهم برلمانات ولا مجالس شورى ، بالإضافة لتشريع اغتصاب الفتيات الصغيرات .


الإرهابي المجرم أبو مصعب الزرقاوي

أحمد فاضل نزال الخلايلة  ( 30 تشرين الأول 1966 – 7 حزيران 2006 ) . قاد معسكرات تدريب لمسلحين إرهابيين في أفغانستان . اشتهر بعد ذهابه إلى العراق ولكونه مسؤولا عن سلسلة من الهجمات والتفجيرات خلال حرب العراق. أسس ماسمي بتنظيم “التوحيد والجهاد” في التسعينيات والذي ظل زعيمه حتى مقتله في حزيران  2006. كان الزرقاوي يعلن مسؤوليته عبر رسائل صوتية ومسجلة بالصورة عن عديد الهجمات في العراق بينها تفجيرات انتحارية، وإعدام رهائن. عرف لاحقا كونه زعيم تنظيم مايسمي “قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين” الذي هو فرع تنظيم القاعدة في العراق.

            قام بنفسه و بدم بارد ، بذبح العشرات من العراقيين الشيعة و المسيحيين و ذبح بعض الأمريكيين .


أبو قتاده الفلسطيني

عمر محمود عثمان مواليد 1960 بيت لحم  ، أو كما يكني نفسه “أبو عمر” أو “أبو قتادة الفلسطينيإسلامي أردني من أصل فلسطيني متهم بالإرهاب من قبل عدة بلدان حول العالم كما ضم اسمه ضمن القرار الدولي رقم 1267 الصادر م مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة الذي صدر في 1999 والذي يختص بالأفراد والمؤسسات التي ترتبط بحركة القاعدة أو حركة طالبان .

أقام في الكويت وبعد عملية تحرير الكويت من الاحتلال العراقي ، طرد منها إلى الأردن، ومن هناك سافر إلى بريطانيا في 1993 بجواز سفر إماراتي مزور، وطلب اللجوء السياسي بدعوى الاضطهاد الديني، ليمنح اللجوء في العام اللاحق. لايزال رهن الاعتقال في بريطانيا منذ آب 2005 بعد وقت قصير من تفجيرات 7 تموز 2005 في لندن. وفي 26 شباط 2007 حكمت محكمة بريطانية بجواز تسليمه إلى الأردن ليقدم استئنافا ضد قرار المحكمة وليربح الاستئناف ضد قرار تسليمه للأردن بحجة الاستناد إلى قانون حقوق الإنسان البريطاني الصادر في 1998 وأيضا الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان بالرغم من استمرار الاشتباه في تورطه بنشاطات إرهابية. في نوفمبر 2008 تم اعادة اعتقاله مجددا لخرقه شروط الإفراج عنه بكفالة ليتم الغاء قرار الافراج عنه بكفالة وليعاد إلى السجن في انتظار ترحيله خارج المملكة المتحدة.

الإرهابي المجرم أسامة بن لادن

أسامة بن لادن ( 10 آذار 1957 – 2 أيار 2011 ) – نجل الملياردير السعودي الحضرمي محمد بن عوض بن لادن ، وترتيب أسامة بين إخوانه وأخواته هو 17 من أصل 52 أخ وأخت . بداية تنظيمه الإرهابي كان عندما جندته الولايات المتحدة الأمريكية كخادم مطيع و كلب وفي لها في أفغانستان ، و كان يدعم الإرهابيين الإسلاميين ( جماعة طالبان ) للقيام بعمليات إرهابية ضد التواجد السوفيتي في أفغانستان .

            وأعلن بالإشتراك مع أيمن الظواهري سنة 1998 الجبهة العالمية للجهاد ضد اليهود والصليبين أو تنظيم القاعدة ، والتي نجم عنها لاحقا ما يسمى الحرب على الإرهاب أو الحملة الصليبية العاشرة . كان من أهداف هذه الجبهة أيضاً ، محاربة الطوائف الإسلامية الأخرى و خاصة الطائفة الشيعي و هذا السبب كان وراء دعم الأنظمة العربية الساقطة كالسعودية و قطر و الأردن له و تقديم المساعدات المالية له و المساعدات الإعلامية .  وقامت القاعدة في إطار حربها على اليهود والصليبين بالهجوم على أهداف مدنية وعسكرية في العديد من البلدان أبرزها هجمات 11 سبتمبر وتفجيرات لندن 7 تموز 2005 وتفجيرات مدريد 2004 ,ولذلك تعتبر هدفاً رئيسياً للحرب الأمريكية على الإرهاب.

الاتهامات الموجهة له

            قامت الولايات المتحدة الأمريكية بتوجيه الاتّهام المباشر له لتسبّبه في تفجيرات الخبر وتفجيرات نيروبي ودار السلام، وأحداث 11    أيلول 2001 والتي أودت بحياة 2997 شخص وكذلك تفجير المدمره كول.

وطلبت الولايات المتحدة من طالبان تسليمها ابن لادن ولكن الجماعة التي كانت تحكم أفغانستان آنذاك طالبت الولايات المتحدة بأدلة على تورط أسامة بن لادن في أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001. وعلى أثر ذلك قادت الولايات المتّحدة وبدون تفويض دولي الحرب على أفغانستان وأطاحت بحكومة طالبان إلا أن الولايات المتحدة لم تستطع القبض على ابن لادن. وكان يُعتقد أن ابن لادن قد مات ميتةً طبيعيّة لإصابته بالفشل الكلوي الأمر الذي يستدعي عنايةً طبيةً فائقةً والتي تصعب على بن لادن في وضعه الحالي. (كثير من التقارير تنفي إصابته بالفشل الكلوي كما في اللقاء مع طبيبه الخاص)، ولكن من حين لآخر، كانت تظهر أشرطة مرئية وصوتية له متحدثًا عن قضايا الساعة مما قد يشير بأنه ما زال على قيد الحياة.

و كما هي النهاية الدائمة للأزلام و الأجراء و المرتزقة ، فقد تمكنت قوة مغاوير أمريكية من مباغتة بن لادن بينما هو أعزل في مسكنه قرب إسلام آباد وأردته قتيلاً برصاصة في الرأس ثم ألقت به في البحر ، ضاربة عرض الحائط بكل توسلات الدول الإسلامية الساقطة ( السعودية – قطر – الأردن ) و إرافها الإسلامية من حيث طريقة دفن الميت .

الإرهابي المجرم عدنان العقله

 مواليد 1953، من سكان مدينة حلب السورية ، وتنحدر عائلته من جنوب سورية، أنتسب  لعصابة الإخوان المسلمين الإرهابية عام 1974 . كان المخطط و المسؤول عن مجزرة  مدرسة المدفعية العسكرية في مدينة حلب السورية عام 1979 و التي ذهب ضحيتها 33 قتيلاً و 54جريحا ً .

الإرهابي فداء طريف السيد

 ولد عام 1985 ، عضو بارز في عصابة  الإخوان المسلمين ومدير مكتبها في السويد ، سلفي متشدد و أصولي . الإرهابي فداء طريف السيد هو نجل الإرهابي طريف السيد الذي سبق أن كان عضواً في تنظيم    ” الطليعة المقاتلة ” ( الجناح العسكري لعصابة الإخوان المسلمين الإرهابية في سوريا ) و الذي ارتبطت باسمه عمليات الاغتيال السياسي على خلفية مذهبية وعمليات تفجير السيارات المفخخة في سوريا إبان العمليات الإرهابية التي شنتها عصابة الإخوان المسلمين في سوريا في فترة الثمانينات .

            فداء طريف السيد بدأ نشاطه الإعلامي المعلن في عام 2011 و ذلك بتحريض الشباب السوري على عمليات القتل و التخريب و حرق الممتلكات العامه و الخاصة . يتلقى دعماً مالياً و معنوياً من دول إسلامية عرفت بدعمها الإرهاب ( قطر – السعودية – الأردن .. ) و يدعمه أيضاً بعض الشخصيات اللبنانية و رجال الدين الإسلاميين السلفيين .

            يقوم بالخطاب الديني في مساجد السويد ، و يدعو في خطابه الديني العفن لقتل الناس من الأديان الأخرى ( اليهود – المسيحيين ) مستشهداً ببعض الأحاديث التي قالها رجال الدين الإسلامي المتشددين فكراً و الإرهابيين ممارسة ( ابن تيمية –  حسن البنا – يوسف القرضاوي ) . يعتبر الإرهابي فداء طريف السيد من الأشخاص الغير مرغوبين في السويد حيث أنه مصنف من الشخصيات معاديي السامية ، لكن مكره و دهائه كان دائما ينقذه من الوقوع بهذه التهمه .

            لا يختلف الإرهابي فداء السيد من الناحية الشخصية عن بقية الإرهابيين و الذين يمارسون الإرهاب فكراً و قولاً ( مثل الإرهابي عدنان العرعور )  فصفة الشذوذ و اللواطة ( السلبية ) يبدو أنها أهم سمة لديهم    ( بعض المراجع تقول أن اللواطة هي أحد الدرجات التي يمكن أن يصل إليها المسلم السلفي ) . الإرهابي فداء السيد شاذ سالب و قد فضح أمره مؤخراً .

            نشرت صحيفة سويدية متخصصة بمرضى الإيدز بأن فداء السيد ،  مسؤول تنظيم الإخوان المسلمين في السويد مصاب بفايروس الإيدز. وانه تلقى أموالا طائلة من عدة نواب لبنانيين بالوساطة لمتابعة تلقي العلاج المكلف مقابل إدارته حملة تحريض إرهابي ضد سوريا على مواقع التواصل الاجتماعي كالفيسبوك و تويتر  .             
وعن تأكد الصحيفة أن الإيدز عنده بمراحل أولى و احتمال أن يعيش عدة سنوات إضافية لكن بحاجة عقاقير و أدوية غالية تساعد على تأخير ظهور التقرحات الجلدية.
وأكدت الصحيفة بملحقها الاجتماعي أن الشاب فداء الدين السيد 26 عام قد أصيب بفايروس نقص المناعة المكتسبة من جراء علاقة شواذ قذرة من أحد السويديين المسلمين والذي تعرف عليه عبر تويتر وانتهت المعرفة الى لقاء جمع الأخير بفداء السيد بالعاصمة السويدية وأكد المصدر بأنهما اجتمعا بعلاقة شواذ أدت الى اصابة فداء السيد بفايروس بالإيدز.

الإرهابي المجرم علي صدر الدين البيانوني

ولد في مدينة حلب السورية عام 1938 . عمل مدرساً للغة العربية في المدارس الخاصة في حلب عام 1957 ، ثم موظف في شركة الكهرباء و النقل عام 1962 .

انتسب البيانوني إلى عصابة الإخوان المسلمين السورية العام 1952، وتدرج في مواقع قيادية فيها، حيث كان عضواً في مجلس الشورى والمكتب التنفيذي . وعُين نائباً للمراقب العام عام 1977، وشغل هذا الموقع لسنوات. انتخب مراقبا عاما العصابة المذكورة  في شهر تموز 1996. وقد أعيد انتخابه عام  2000  لفترة ثانية مدتها أربع  سنوات.

في عام 1975 أعتُقل البيانوني لمدة عامين في سوريا بسبب انتمائه لعصابة الإخوان المسلمين و المساعدة في تأمين ملاذ آمن لبعض المجرمين من عصابة الإخوان المسلمين . بعد خروجه من السجن قام بالهرب إلى الأردن ومنها إلى بريطانيا .

الإرهابي المجرم محمد رياض الشقفة

من مواليد مدينة حماة  السورية عام 1944 ، ينتمي إلى عائلة متشددة أصولية . عمل موظفاً في الشركة السورية لإنشاء الري حتى عام 1980 . تلقى التعاليم السلفية الإرهابية من والده المدعو خالد الشقفة و الذي كان يسمعه أفكار الإرهابي الأول حسن البنا مؤسس عصابة الأخوان المسلمين .

            انتسب إلى عصابة الأخوان المسلمين في عام 1960  و عين عضواً مشرفاً على العمل التنظيمي في المدارس ، في هذه الأثناء قام بالعديد من العمليات الإرهابية بحق زملاءه الطلبة و كان يدخل المدرسة و معه سكيناً لا يحملها إلا المجرمين . و في أحد الأيام قام مع بعض من رفاقه الطلاب و الذين ينتمون لعصابة الأخوان المسلمين بالهجوم خارج المدرسة على أحد الطلبة المسيحيين و طعنه بالسكين في بطنه ، و قد فارق المغدور الحياة بعد أقل من ساعة .

انتقل إلى دمشق في عام1964، لمتابعة دراسته في جامعتها، حيث تابع نشاطه التنظيميّ ضمن مجموعةٍ تضم عدداً من الإرهابيين المسلمين من مختلف المحافظات السورية.

وقد حضر -خلال تلك الفترة- بعضَ محاضرات المدعو مصطفى السباعي مؤسس العصابة الإجرامية  و الذي أصبح مراقباً عاماً لعصابة الأخوان المسلمين .

في عام 1970، وقع خلاف بين أعضاء العصابة الإرهابية في حلب ودمشق، و قد أدّى إلى انشقاقٍ في عصابة الأخوان المسلمين  ،  هذا الإنشقاق ظهر على العلن و نتج عنه صراع مسلح فيما بينهم ، و قد حصلت عدة مواجهات مسلحة و قتلوا بعضهم ، و أخذوا يسرقون بعضهم و حتى أن الزوجات و النساء لم تسلم من السرقة و السبي و الاغتصاب ، فبقي الإرهابي محمد رياض الشقفة دمشق، على الرغم من انحياز الإرهابيين في حماة إلى إخوان حلب.

عام 1978 عاد الإرهابي نعسان عرواني من السعودية ( بأمر من السلطات السعودية ) و استلم مركز عصابة الإخوان المسلمين في مدينة حماه ، و طلب من الإرهابي رياض الشقفه مساعدته . قاد الإرهابي رياض الشقفه و بدعم من الإرهابي نعسان عرواني جميع العمليات الإرهابية و المذابح التي حصلت في مدينة حماه في تلك الفترة ، و كان اشهرها سلسلة المجازر التي وقعت و التي تعرف بـ ” مجازر حماه ” . عندما قامت السلطات الأمنية بملاحقته هرب من سوريا عام 1980 و بقي فاراً كالجرذ المشبع بدماء الأبرياء .

الإرهابي مصطفى السباعي

مؤسس عصابة الأخوان المسلمين في سوريا . و لد في مدينة حمص السورية عام 1915 ، ذهب إلى مصر عام 1933 و تلقى العلوم الدينية في الأزهر . تعرف الإرهابي مصطفى السباعي في فترة دراسته بمصر على مؤسس عصابة الإخوان المسلمين الإرهابية حسن البنا، و منه استقى الفكر المتشدد الأصولي و التكفيري . بعد أن وجد به الإرهابي حسن البنا وعاءً صالحاً للفكر السلفي الإرهابي المجرم ، طلب منه الذهاب إلى سوريا و تأسيس فرع للعصابة الشريرة . عاد السباعي إلى سوريا  وظلت الصلة قائمة بينهما بعد عودته إلى سوريا .

            بعد عودته إلى سوريا ، قام بجمع رجال الدين السلفيين المتشددين من جميع المحافظات و المدن السورية ، و أبلغهم رسالة حسن البنا ، و بذلك تأسست عصابة الأخوان المسلمين السورية عام 1942 ثم بعد ثلاث سنوات اختير المدعو مصطفى السباعي ليكون المراقب العام للعصابة في سوريا .

انتخب السباعي نائبا عن دمشق في الجمعية التأسيسية عام 1949 ثم انتخب نائباً لرئيس المجلس فعضوا في لجنة الدستور المشكلة من 9 أعضاء ، و برزت حينها عنصريته و عدوانيته تجاه الأديان الأخرى .

عين عميدا لكلية الشريعة في دمشق ، و في عام 1956 بدأ مصطفى السباعي نشاطاته العنصرية ، و بدأ بممارسة الإرهاب الفكري و توزيع الصحف و المطبوعات المتشددة و التي تدعو إلى ضرب و جلد النساء السافرات و عدم الاختلاط مع المسيحيين السوريين و نظم تظاهرة في دمشق لمطالبة الحكومة بطرد المسيحيين السوريين من أحياء دمشق ، فقامت حكومة أديب الشيشكلي بحل الجماعة واعتقال السباعي و من معه. ثم صدر أمر بفصل السباعي من الجامعة السورية وإبعاده خارج سوريا إلى لبنان.  أصيب مصطفى السباعي بالشلل و مات في عام 1964 .

الإرهابي المجرم عدنان العرعور

        ولد في مدينة حماه السورية عام 1948 ، درس الجامعة في مدينة حمص ، و هناك تم توقيفه من قبل السلطات بتهمة اللواطة و الشذوذ الجنسي ، و قد سبب له هذا التوقيف و الحبس حرجاً في مدينته فلم يعد قادراً على العودة إلى هناك  . انتسب إلى الجيش و أصبح ملازماً في الجيش ، و في أحد الأيام سمع الحراس صوتاً قادماً من غرفة الملازم عدنان العرعور ، و عندما خلعوا باب الغرفة تفاجئوا به عارياً و كان الجنود و عددهم خمسة جنود يمارسون معه اللواطة . تم توقيفه و سجنه في السجن العسكري و تم تسريحة من الجيش بموجب قرار صادر عن المحكمة العسكرية بدمشق بتاريخ 28-9-1972 بموجب المادة 40 من قانون العقوبات رقم الحكم 507-208745 .

            بعد تسريحه من الجيش ، صادف أحد رجال عصابة الأخوان المسلمين في أحد مقاهي دمشق ( حيث أن أعضاء عصابة الإخوان المسلمين كان معظمهم من الشاذين جنسياً و كانوا يبحثون عن الشاذين في الأحياء و بيوت الدعارة ) أقنعه بالإنتساب إلى العصابة المجرمة و ذلك لقاء مبالغ مالية و متعة جسدية .

            بعد انتسابه لعصابة الإخوان المسلمين ، أصبح أحد الكوادر التاريخية للجناح التكفيري في العصابة المذكورة ، وتنسب إليه المسؤولية المباشرة أو غير المباشرة عن العديد من الجرائم التي ارتكبت خلال الثمانينيات من قبل عصابة الإخوان المسلمين بحق عدد من الكوادر العلمية والعسكرية في سورية، وقتله للعديد من رجال العلم والجامعات والأطباء إضافة إلى مشاركته في تفجير مدرسة المدفعية والعديد من السيارات المفخخة في الشوارع السورية.

            هرب المجرم الساقط عدنان العرعور إلى السعودية و هناك أصبح تلميذاً نجيباً للسلفي المتشدد الأصولي للمدعو عبد العزيز بن باز ( مفتي السعودية السابق ) و أصبح عنصراً نشطاً في السعودية و محبوباً من قبل السلفيين حيث أنه كان يراود عن نفسه كثيراً و كان بياض جسده لافتاً للسلفيين مما أدى أن يصبح أكثر الشخصيات شعبية ( من الناحية الجنسية )  لدى المتشددين السلفيين التكفيريين .

الإرهابي المجرم أيمن الظواهر

 مصري من مدينة كفر الزيات ، ولد في 19 تموز عام 1951 . رئيس تنظيم القاعدة خلفا لاسامة بن لادن بعد ما كان ثاني أبرز قياديي منظمة القاعدة الإرهابية  ، وزعيم تنظيم الجهاد الإسلامي الإ{هابي المحظور في مصر. رصدت الحكومة الأمريكية مكافأة تقدّر بـ 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدّي إلى القبض عليه .

            كان عضو في خلية سرية تكونت سنة 1978 .  وصل إلى درجة أمير التنظيم ومشرفا على التوجيه الفكري والثقافي لحركة الجهاد والجماعة الإرهابية . في عام 1979 انضم الظواهري إلى منظمة الجهاد الإسلامي وانتظم فيها إلى أن أصبح زعيم التنظيم ومن المسؤولين على تجنيد الدماء الجديدة في صفوف التنظيم. وحينما اغتال خالد الإسلامبولي الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، نظمت الحكومة المصرية حملة اعتقالات واسعة وكان الظواهري من ضمن المعتقلين، إلا أن الحكومة المصرية لم تجد للظواهري علاقة بمقتل السادات وأودع الظواهري السجن بتهمة حيازة أسلحة غير مرخصة .

            عام 1985 سافر إلى السعودية و فيها تلقى دعماً مالياً من العائلة الحاكمة ( آل سعود ) و تلقى دعماً معنوياً من شيوخ الفكر السلفي ، و أرسلوه إلى أفغانستان حيث التقى أسامة بن لادن وبقي في أفغانستان إلى أوائل التسعينات حيث غادر بعدها إلى السودان ولم يغادر إلى أفغانستان مرة ثانية إلا بعد أن سيطرت طالبان عليها بعد منتصف التسعينات.

أصبح في عام 2011 رئيس تنظيم القاعده الرئيسي خلفآ لأسامه بن لادن الذي قتل على يد الجنود الأمريكيين في نفس العام.

الإرهابي عمر بكري

عمر بكري فستق ، من مواليد حلب سنة 1958. له 24 أخاً وأختاً. حاصل على دبلوم في أصول الفقه من كلية الشريعة في جامعة دمشق. وانضم في الخامسة عشرة من عمره الى الإخوان المسلمين الذين تركهم في وقت لاحق لينضم الى حزب التحرير الإسلامي الذي ينادي بإقامة الخلافة الإسلامية.  هرب من سوريا في العام 1977 متوجهاً إلى  لبنان ( كان ملاحقاً من قبل الشرطة السورية حيث كان يوجد بحقه بلاغ إلقاء قبض قيد المحاكمة بتهمة ممارسة اللواطة الجماعية و التحضير و الدعوة لطقوس شذوذ جماعي ) ومنها إلى القاهرة حيث لم ينجح في تحصيل أي درجة تعليمية من الأزهر الشريف على ما يؤكده المتتبع لسيرته جون رونسون في كتاب “مغامرات مع المتطرفين . بكري سافر بعدها إلى السعودية و تلقى دعماً مالياً و معنوياً من الأمراء السعودين و من شيوخ المذهب السلفي المجرم  . أسس في بداية الثمانينيات حركة «المهاجرون» في مكة وجدة، ابعد من السعودية عام 1986 فانتقل الى لندن حيث استعاد علاقته مع حزب التحرير .

وصل بكري بتاريخ 14 كانون الثاني 1986 إلى لندن قادماً إليها من الولايات المتحدة التي تعلّم فيها اللغة الإنكليزية، واتخذ لنفسه دور الداعية الباحث عن النجومية فأطلق عليه لقب “آية الله توتنهام”. انتهت علاقته بحزب “التحرير الإسلامي” إلى الإنشقاق عنه في العام 1996 وبقي أميراً على “المهاجرين” حتى العام 2003.

وكانت مواقفه المؤيدة لهجمات 11 أيلول أثارت حملة احتجاج واسعة في الرأي العام البريطاني، خصوصاً في كانون الأول 2004 يوم دعا إلى ” تسديد 11 أيلول تلو 11 أيلول ضد الحضارة الغربية يوماً بعد يوم ”  .

ووصل بكري الى لبنان عام 2005 بعد غياب عنه استمر 35 سنة، قادما من لندن ( كشف صحيفة “التايمز” إحتمال تورّط مقرّبين منه في الإعتداءات الإرهابية على لندن في تموز 2005 هو الذي سرّع عملية إبعاده من بريطانيا. كان عليه أن يجد ملاذاً له ولأنشطته فسافر إلى  لبنان ) حيث كان يقيم بموجب لجوء سياسي حصل عليه في الثمانينيات، ومنعته السلطات البريطانية من العودة في إطار إجراءات مكافحة الإرهاب التي تلت عمليات تفجير القطارات ومحطات المترو في تموز 2005، وكان بكري المعروف بتأييده لاعتداءات 11 أيلول 2001 في الولايات المتحدة أعلن عقب اعتداءات لندن انه  “ لن يسلم الى العدالة مسلمين يعدون لتنفيذ اعتداءات “. وكان القضاء اللبناني اصدر حكما غيابيا بالسجن مدى الحياة بحق بكري في 12 نوفمبر 2010، وتم توقيفه لمدة أيام بعد صدور الحكم، قبل الإفراج عنه مجددا بكفالة وبدء محاكمة جديدة بحجة عدم حضوره جلسات المحاكمة السابقة، وهناك جلسة محددة لمحاكمته في شهر يوليو المقبل.

و”الشيخ عمر بكري” يعكف حالياً على تفنيد ما سلّطت عليه الصحف البريطانية الضوء في الآونة الأخيرة. فصحيفة “ذا صن” الشعبية كانت السبّاقة إلى فتح ملف السيدة يسرا فستق، التي تسمّي نفسها ياسمين، والتي تؤكّد أنها ليست إلا كريمة الداعية والخبير عمر بكري فستق.

المثير في القضية أن يسرا أو ياسمين، البالغة من العمر 27 عاماً، تعمل راقصة للتعرّي، أو كما توضح بنفسها لـ”الصن” أنها “راقصة نصف تعرّي ولا أتعرّى تماماً إلا في الحالات الخاصة”. ياسمين عضو في فريق يدعي “ايبتزا انتاتشد” يعمل في بعض العلب اللندنية. يعتقد الكثيرون أنها مطلّقة من رجل تركي، وأنها تعيش وحيدة مع ابنها البالغ من العمر ثلاث سنوات في حي كاتفورد جنوب لندن بعد انهيار هذا الزواج وهي تتلقى مساعدة من الدولة كـ”أم مع طفل من دون أب” بمبلغ 100 جنيه استرليني أسبوعياً، فيما تدفع الدولة أجرة المنزل البالغة 900 جنيه في الشهر، إضافة إلى 240 جنيه ضريبة البلدية.

وروت ياسمين للصحيفة أنها كانت “محجبة  ” في صغرها وعاشت متدينة ولكنها تركت المدرسة عندما كانت في السادسة عشرة من عمرها بعد أن أجبرها والدها  على الزواج من شاب تركي . وأضافت أن زواجها فشل بعد “انقشاع الأوهام حول أفكار والدي ” ( تقول بعض المصادر أنها شاهدته في وضعية شذوذ جنسي ) .

الإرهابي المجرم سعيد حوى

ولد الإرهابي سعيد حوى  في مدينة حماة بسورية في 27 أيلول عام 1935 .  نشأ في عائلة متطرفة و متشدده ، و كان أبوه يقوم بضربه دائماً و يجبره على الخروج من المنزل للحصول على النقود بأي طريقة كانت . و نظراً لبنيته الجسدية و قوته ، لم يجد سعيد حوى أفضل من الهجوم على الأطفال في المدارس و ضربهم و سرقة نقودهم ، و بعدها تطورت نشاطاته فأخذ يقوم بالسرقة من الدكاكين و المحلات التجارية .

            انضم إلى عصابة الأخوان المسلمين الإرهابية عام 1952 . فقد كان زعماء العصابة المذكورة يبحثون عن أشخاص أقوياء و لديهم الفكر الإجرامي بالإضافة لنشأتهم الإسلامية المتشدده و المتطرفة . سافر إلى دمشق و أصبح تلميذاً عند الإرهابي مصطفى السباعي ، و الذي قام بدوره بتوجيه كل من المتشددسن الإرهابيين معروف الدواليبي و محمد الحامد و محمد الرفاعي و الذين قاموا بشحن أفكاره و تحريضه على الفكر التكفيري و الجهادي ضد المسيحيين و الطوائف الأخرى .

            سافر إلى السعودية عام 1966 ، تلقى دروساً و خططاً من السلفيين الحاقدين ، و تلقى أموالاً من الأمراء السعوديين ، و تم تسليمه خططاً للعمل التكفيري الجهادي في سوريا . عاد إلى سوريا و بدأ بتنفيذ ما كلفه به الأمراء السعوديين الساقطين . شارك في كثير من عمليات الإرهاب التي نفذتها عصابة الإخوان المسلمين القذرة ، و قد نفذ شخصياً العشرات من عمليات الذبح و التمثيل بجثث المواطنين . اعتقل المجرم الساقط سعيد حوى لمدة خمس سنوات و بعد خروجه من السجن هرب إلى الأردن .

الإرهابي حسن البنا

حسن أحمد عبد الرحمن محمد البنا الساعاتي – ( 14 تشرين الثاني 1906 – 12 شباط 1949 )  ، مؤسس عصابة الإخوان المسلمين الإرهابية والمرشد الأول للجماعة.  ولد حسن البنا في مدينة المحمودية بمحافظة البحيرة لأسرة بسيطة حيث يعمل في إصلاح الساعات كما كان مؤذناً ومأذوناً، وقضى بمدينة المحمودية سنوات عمره الأولى .

            في عام 1928 أجتمع الأستاذ البنا مع ستة من مؤيديه وهم : حافظ عبد الحميد، وأحمد الحصري، وفؤاد إبراهيم، وعبد الرحمن حسب الله، وإسماعيل عز، وزكي المغربي، وهم من الذين تأثروا بالدروس والمحاضرات التي كان يلقيه فى المقاهى وأحيانا المساجد ، وعقدوا العزم أن ينئؤوا تنظيماً وكانت بيعة، وكان قسمًا أن يكونوا إخوانًا للعمل للإسلام . بعد خمس سنوات و في عام 1933 نقل حسن البنا نشاطه إلى القاهرة .

وقد ظلت جماعة الإخوان المسلمين سائرة على النهج السابق من كتمان وإسرار، ونزول إلى المساجد ووعظ بها ، وتجميع الأنصار وتأسيس للفروع، بحذر وصمت.

انتشرت أفكار البنا و ازداد عد المنتسبين لجماعة الأخوان المسلمين . و أصبح لديهم مصادر مالية من خلال التبرعات و غيرها . وع بداية عام 1941  بدأت نشاطاتهم الإرهابية  وبدأ الصدام مع الحكم مع أنتشار التصفيات الدموية التى قام بها الإخوان المسلمين فى سائر أنحاء القطر المصرى ، فقانت الحكومة المصرية بتعقب رؤساء الجماعة وتشتيتهم فى البلاد حتى تقلل من نشاطهم ، فنقلت الأستاذ البنا من القاهرة إلى قنا، ونقلت الوكيل إلى دمياط ، ثم أعادتهما بضغط من الحملة البرلمانية، وفى عهد أحمد ماهر كان أعنف ,اشد معهم من ذلك ، فاعتقل الأستاذ البنا مرة ثانية، كما اعتقلت السكرتير العام ثم أفرج عنهما .

            وقامت عصابة الإخوان فى ذلك الوقت بحوادث عنف في داخل القطر، أملاً بإحداث انقلاب والوصول إلى الحكم ، فأصدرت حكومة النقراشى أمرًا عسكريًا رقم 63 مؤرخًا في 8 ديسمبر 1948 “بحل جماعة الإخوان وشُعبها أينما وجدت، وبغلق الأماكن المخصصة لنشاطها، وبضبط جميع الأوراق والوثائق والمجلات والمطبوعات والمبالغ والأموال وكافة الأشياء المملوكة للجمعية”، وتبع هذا الأمر صدور أوامر عسكرية أخرى، بتصفية شركاتهم، والعمل على تأميم أموال الجمعية لتخصيصها في الوجوه العامة التي يقررها وزير الشئون الاجتماعية، فأحدث هذا أنهياراً وخللاً فى تركيب الجماعة التى كانت تربح أموالاً طائلة حجبت عنها قامت عصابة الإخوان المسلمين و بأوامر من حسن البنا  بقتل النقراشي في 2 ديسمبر 1948 .

            تم اغتيال حسن البنا يوم السبت 12 / 2 / 1949  .

من أقوال حسن البنا  و التي يدعو بها إلى القتل  ” أيها الإخوان: إن الأمة التي تُحسن صناعة الموت، وتعرف كيف تموت الموتة الشريفة ، يهب لها الله الحياة العزيزة في الدنيا والنعيم الخالد في الآخرة.. واعلموا أن الموت لابد منه وأنه لا يكون إلا مرة واحدة، فإن جعلتموها في سبيل الله كان ذلك ربح الدنيا وثواب الآخرة… فاعملوا للموتة الكريمة تظفروا بالسعادة الكاملة، رزقنا الله وإياكم كرامة الاستشهاد في سبيله”. (مجموعة الرسائل، دار الشهاب، ص 264) فـ”الإخوان”، كما هدد “البنا” في رسالة أخرى، سيستخدمون “القوة العملية” حيث لا يجدي غيرها، و”حيث يثقون أنهم قد استكملوا عدة الإيمان والوحدة”. (انظر: رسالة المؤتمر الخامس، فصل الإخوان والقوة والثورة) .

أضف تعليق